-موقع بريطاني- يكشف تفاصيل -صفقة القرن-لتصفية القضية الفلسطينية ودور بن ...

-موقع بريطاني- يكشف تفاصيل -صفقة القرن-لتصفية القضية الفلسطينية ودور بن سلمان

ذكر موقع "ميديل إيست آي" البريطاني، نقلا عن مصدر دبلوماسي غربي ومسؤولين فلسطينيين، أن فريقاً أميركياً بصدد وضع اللمسات الأخيرة على "الاتفاق النهائي" الذي وضعه الرئيس دونالد ترامب للسلام بين الفلسطينيين وإسرائيل والذي يعرف بـ"صفقة القرن".

شبكة أمريكية تكشف: لماذا يساوم بن سلمان أمراء "الريتز كارلتون"

وبحسب الموقع البريطاني، أوضح الدبلوماسي الذي طلب عدم ذكر اسمه لأنه غير مخول بمناقشة الموضوع مع وسائل الإعلام، أن الاتفاق سيتضمن ما يلي:

1- إقامة دولة فلسطينية تشمل حدودها قطاع غزة والمناطق (أ، وب) وأجزاء من المنطقة (ج) في الضفة الغربية.

2- توفر الدول المانحة 10 مليارات دولار لإقامة الدولة وبنيتها التحتية بما في ذلك مطار وميناء بحري في غزة والإسكان والزراعة والمناطق الصناعية والمدن الجديدة.

3- وضع القدس وقضية عودة اللاجئين سيؤجلان لمفاوضات لاحقة.

4- مفاوضات حول محادثات سلام إقليمية بين إسرائيل والدول العربية، بقيادة المملكة العربية السعودية.

وقال الدبلوماسي للموقع البريطاني إن جاريد كوشنر المستشار الخاص لترامب ورئيس فريقه لعملية السلام زار السعودية أخيرا، وأطلع ولي العهد السعودي محمد بن سلمان على الخطة.

"قلنا لهم، إذا كانت الخطة تنص بوضوح على أن "الصفقة النهائية "هي إقامة دولة فلسطينية "على أساس" حدود عام 1967 بمبادلة طفيفة للأراضي، فإننا سنقبل المرحلة الأولى منها، وإقامة دولة ذات حدود مؤقتة".

وحسب الموقع البريطاني، قال مسؤول فلسطيني آخر إن عباس يعتقد أن هذه الخطة التي أعدها كوشنر ومبعوث الشرق الأوسط جيسون غرينبلات هي في الأصل خطة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو. وقال المصدر إن "هذه هي خطة نتانياهو التي باعها للفريق الأميركي الذي يحاول الآن تسويقها للفلسطينيين والعرب".

وأضاف المسؤول أن الفلسطينيين يتوقعون حاليا مزيدا من الضغوط من واشنطن والعواصم العربية.

وقال المصدر إن "الولايات المتحدة تلوح بعقوبات ضد الفلسطينيين إذا رفضوا الخطة مثل إغلاق مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن ووقف المساعدات المالية للسلطة الفلسطينية".

وأعلن مسؤولون أميركيون، الثلاثاء الماضي، أن هذا التهديد سيصدر هذا الأسبوع بعد أن أوقفت الولايات المتحدة مكتب الممثل الفلسطيني في واشنطن وجمدت جميع الاجتماعات مع الولايات المتحدة.

وقال المسؤول الفلسطيني إن الرئيس المصري حسني مبارك وولي العهد السعودي الأمير عبد الله قالا في عام 2000 لرئيس منظمة التحرير الفلسطينية ياسر عرفات: "إننا نقبل فقط ما يقبله الفلسطينيون… وفي محادثات كامب ديفيد في عام 2000، دعم العرب الزعيم الراحل ياسر عرفات في مواجهة الضغوط الأمريكية. ولكن الآن، لا أحد يقف إلى جانبنا".

وأضاف: "لكن الملك السعودي يغرق الآن في النزاع مع إيران في اليمن ولبنان وسوريا والعراق والرئيس المصري يغرق في سيناء".

وتغيرت العلاقات بين السعودية وإسرائيل خلال الأشهر الأخيرة.

وفي 16 تشرين الثاني/ نوفمبر، قال غادي إيزنكوت، رئيس الأركان العامة في إسرائيل، إن البلاد مستعدة لتقاسم "المعلومات الاستخباراتية" مع المملكة العربية السعودية، وأن البلدين لهما مصلحة مشتركة في معارضة إيران.

وعن الدور السعودي في قيادة المفاوضات بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وحقيقة عرض الأمير محمد بن سلمان مضاعفة المخصصات الفلسطينية مقابل الاستجابة لخطة السلام، قال: "مصر في عهد السادات كانت تمثل القوة والقدرة، لم نسر ورائها، وبالتالي لن نمشي وراء السعودية الآن… فهذا وهم، ونحن لا نشترى بالمال، فهناك الآن فصائل وقوى، ومساعي لعودة الاعتبار لمنظمة التحرير".

وحول ما تحدثت عنه "ميدل إيست آي"، بشأن مساعي بن سلمان إلى الحصول على دعم إسرائيل في مواجهة إيران، من خلال قيادة الحل الفلسطيني — الإسرائيلي، أكد زكي على أن "فلسطين لن تكون جسراً للعداء والتدمير، فنحن جسر سلام".

وتابع: "نحن من الممكن أن نكون جسرا للسلام،  ومن الممكن أن نقوم بدور لتهدئة الصراع بين إيران والعرب، ولكن أن تتخذ القضية الفلسطينية مكان للقفز لإشعال الحروب، فهذا أمر مرفوض، مثلما رفضته لبنان"، مؤكداً أن الدول العربية التي كانت تقف مع فلسطين هي رهن التدمير، مثل سوريا والعراق وليبيا ومصر.

وأوضح عشقي أن الأمير محمد بن سلمان يسعى بالفعل إلى إيجاد حل للقضية الفلسطينية، ولكن المملكة تتمسك بأن يكون هذا الحل من خلال القرارات الشرعية الدولية وقرارات مجلس الأمن والأمم المتحدة، بالإضافة إلى المبادرة العربية المطروحة منذ أعوام، والتي لقيت موافقة واتفاقا عربيا.مجلة أمريكية: هذا ما تخلى عنه الوليد بن طلال مقابل حريته

سلاح "حزب الله" الجديد يربك الولايات المتحدة وإسرائيل والخليج

بطلة عربية عالمية تتسول في المقاهي وتنظف المراحيض من أجل لقمة العيش

.

"الأزهر" يكشف حقيقة حذف دولة عربية من قائمة الدول الإسلامية

"قبل الانفجار"... شبكة أمريكية تحذر ولي العهد: هذا ما سيحدث لو فشل في المعركة

البشير يوجه رسالة مهمة إلى القيادة المصرية

انظر أيضا:

حقيقة رسالة وزير الخارجية الإيراني للوساطة مع السعودية

السعودية تسعى لتكون قوة صناعية إقليمية ومركزا لوجستيا عالميا

السعودية ومصر والإمارات والبحرين تتخذ قرارا بشان كيانات تدعمها قطر

الكلمات الدلالية:

أخبار السعودية, صفقة القرن, مفاوضات السلام, السلطة الفلسطينية, ولي العهد, الأمير محمد بن سلمان, محمد بن سلمان, السعودية, إسرائيل, فلسطين

معايير المجتمعنقاش

التعليق بواسطة

تعليقات